[right]يمكن هي خرافة.. لا هي اكيد خرافة.. بس يعني ممتعة بعض الشيء..
...
يحكى انه يوجد صبي وفتاة.. احبا بعضهما من الصغر... وتعاهادا على الزواج..
ومرت الايام وكبرا وأصبحت الفتاة في قمة الجمال..وتزوجا.... الى ان جاء احد الايام... عندما عاد الشاب الفقير الى منزله ليجد زوجته ميتة..
لم يستطيع تصديق الامر مما دفعه الى رفض دفنها.. بل وضعها في قارب.. وجلس يجدف هو..وأخذ يسير ويسير ويسير... وبعد فترة.. اقترب القارب من كوخ صغير تقف عجوز عند بابه وتلوح بيدها الى الشاب..
وعندما اقترب منها وجد بقربها اطفال ذوو جسد نحيل.. وكانت العجوز منهكة.. تطلب منه بعض الطعام..
فنظر الى حقيبته.. وفكر قليلا ثم مد يده بالحقيبة بأكملها... حاولت الرفض وأخذ بعضا مما معه.. لكنه أصر على ان تأخذ كل ما فيها..
وفجأة... رأى العجوز تتحول بالتدريج الى فتاة صغيرة جميله.. او ما تدعى (( جنية)) .. وقالت له.: انك شاب لطيف.. وانا على استعداد بأن أفعل لك أي امر تتمناه..
فقال لها بدون تردد... أريد أن تعود زوجتي.. ولا أريد غير ذلك..
ففكرت قليلا ثم قالت أحدث في طرف يدك جرحا وضع نقطتنين من الدماء داخل فمها..وما كاد يفعل الشاب ما أمرته به.. حتى استيقظت الحسناء.. وفرح بها .. وشكر الساحرة..
ثم تابع السير.. حتى بدأا يشعران بالجوع.. ولم يكن معهم ما يمكن ان يوقف به جوعهما.. فأمرها ان تبقى على ضفة النهر.. ليذهب مسرعا فيحضر الطعام..
وأثناء انتظارها مر بها مركب بداخله تاجر شاب غني.. أعجب بها من اللحظة الاولى... فنزل مسرعا يحدثها عما تفعله وحيدة في الغابة.. وعندما اخبرته انها تنتظر زوجها.. قال : ان المكان هنا خطير فلتنتظريه في المركب..
فوافقت .. وصعدت معه... ولم تكن تدري ان المركب يسير...
وبعد دقائق عاد زوجها فلم يجدها .. فجن جنونه... واخذ يبحث عنها في كل انحاء القرية.. ثم نزل الى المدينة فأخبره البعض انه رأاها مع التاجر في مركبه..
شعر الزوج بالدهشة.. وأخذ يبحث عن منزل التاجر... ليجد زوجته في احدى الغرف الواسعة تخبره انها لم تعد تريد الحياة معه... بل تريد الزواج من التاجر الشاب الغني...
كانت صدمة بالنسبة للزوج.. فصمت ثم قال: انا راحل.. لكني اريد نقطتي الدم اللتين اعطيتك اياهما..
فما كان منها الا ان جرحت يدها واعطته اياهما..
ولم تمضي لحظات على مغادرته... حتى بدأت الفتاة بالتقلص... وبدأ وجهها يصبح قبيح الشكل.. وما ان رأاها التاجر على هذ ه الحال حتى عاد بها الا ضفة النهر.. حيث بدأت تصغر وتصغر واختفت ملامح وجهها وتزداد قبحا..الى ان تحولت الى شكل حشرة (( البرغش)) التي نعرفها.. والتي يقال انها تمتص الدماء على امل ان تعود جميلة مع الزمن...
هههههههه هي خرافة.. بس عنجد عجبتني وبدي رأيكن