جريمة غامضه في ......حماه؟؟؟؟

جريمة غامضة يكشفها الكلب ساندرو

الجامعة - 27 شباط 1955

حماه – وقعت خلال الأسبوع الماضي جريمة مروعة في قرية ( صوران ) التابعة لمدينة حماة ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر يدعى عوض عرعور.

وقد عجز التحقيق عن التوصل إلى معرفة القاتل لعدم وجود شهود ....أو إثباتات قانونية تدين أحدا، ثم اختفاء معالم الجريمة ... لذلك فقد ارتأى النائب العام الاستعانة بالكلاب البوليسية لاكتشاف أثار القاتل .... فاتصل بالمديرية العامة للشرطة و الأمن العام بدمشق ، وطلب إرسال الكلبين البوليسيين ( ساندور ) و ( نوبار ) مع المدربين إلى مكان الحادث .....

ساندور ونوبار في مكان الحادث

وفي صباح اليوم التالي وصل الكلبان البوليسيان مع المدربين إلى حماة .... وعلى الأثر قصدت هيئة التحقيق مكان الحادث لإجراء تحقيق ثان على ضوء الاكتشافات التي ستوصل إليها ساندور ونوبار عن هذه الجريمة

وقد شرح قاضي التحقيق للمدربين ظروف الحادث وكيفية العثور على الجثة ....

نوبار يكتشف عباءة القاتل

وعلى ضوء هذه المعلومات التي شرحها النائب العام للمدرب أعطيت التعليمات اللازمة لساندور لاقتفاء اثر مرتكب الجريمة ... فشمم رائحة الجثة ، وبعض الآثار التي وجدت للقاتل ... ثم راح يتتبعها حتى وصل أخيرا إلى منزل في طرف القرية فاخذ يحوم حوله ثم ما لبث أن تسلق جداره ، وقفز بسرعة إلى داخله ... متنقلا بين غرفه نابشا أمتعته . وأعيدت الكرة مع ( نوبار ) وكانت النتيجة كالأولى مع فارق بسيط وهو إن نوبار توصل الى اكتشاف عباءة سوداء كانت داخل هذا المنزل .....

العباءة كشفت القاتل !!!

وعلى الفور استدعى صاحب المنزل وهو المدعو فائز بن مصطفى الشيخ من أهالي هذه القرية فاستجوب من قبل قاضي التحقيق ... ولكنه أنكر تهمة القتل .... فأمر قاضي التحقيق بإحضار جميع الموقوفين المشتبه بهم ليقوم ساندور باكتشاف المجرم من بين هؤلاء ... وعند حضورهم أوقفهم المدرب صفا واحدا وضم إليهم فائز صاحب العباءة وصاحب المنزل وجيء بالكلب ، فاخذ يحوم حول الموقوفين وكان كلما وصل إلى فائز تشبث به محاولا إقصاءه عن باقي المتهمين وعزله عنهم وأعيدت الكرة مع نوبار فكانت النتيجة نفسها وعندما وجد فائز إن أمره قد اكتشف اعتراف لهيئة التحقيق بتفاصيل جريمته وهي قتل عوض عرعور....

اعتراف القاتل ..

وقال القاتل :

كنت قد علمت منذ مدة بوجود علاقات غرامية بين شمسه بنت عادل الشيخ وعوض فنصحتها مرارا لتبتعد عن هذا الشخص قبل أن يعلم زوجها رزوق إبراهيم بذلك ، ولكي لا توصم عائلتها فهي بنت عمي و بالطبع يصيبني هذا العار .... ولكن دون جدوى فقد كانت تجتمع هذا الشخص كل يوم مغتنمة فرصة غياب زوجها عند الفجر وهو الوقت الذي يذهب فيه لأداء فريضة الصلاة ... وكان مكان الاجتماع هو المطبخ ولم أجد أخيرا وسيلة امسح فيها هذا العار سوى قتل عوض وشمسه ...

وفي صباح يوم الاثنين الماضي وهو يوم وقوع الحادث كنت أراقب منزل بنت عمي شمسه بعد أن علمت قبل وقوع الحادث بيوم انه سيجتمع معها في المطبخ عند الفجر مغتنمة فرصة غياب زوجها عن المنزل ... فشاهدت زوجها رزوق يخرج من المنزل متجها للجامع ووجدت عوض يسرع بالدخول بعد خروجه فلحقت به وبعد أن تأكدت من دخوله قررت اقتحام المنزل لأفاجئهما وهما مجتمعان ....

وتسلقت جدار المنزل ثم قفزت بسرعة إلى داخل المنزل ولكن شمسه شعرت بحضوري فهربت من باب المطبخ إلى منزل مجاور ، ووجدت أمامي عوض فسألته عما يفعله هنا فلم يجب بشيء....وسددت مسدسي نحوه وأطلقت عدة طلقات نارية خر أثرها على الأرض متخبطا بدمه ولم اتركه حتى فارق الحياة ...

وقمت بإخفاء معالم الجريمة وأبعدت الجثة عن مكان الحادث وهربت من اعلى جدار المنزل وتواريت عن الأنظار ...

نهاية المطاف

بعد اعتراف القاتل بهذه الإفادة أمر قاضي التحقيق باحاته إلى القضاء مع باقي المتهمين ليقول فيهم كلمته العادلة

هي اخرتا الكلاب Shocked

بدا تكتشف القضايا وين المحقق كونن

ههههههه ناس عم تعدم كلاب وكلاب عم تكتشف جرائم
الله يجيرنا بس ويرحمنا برحمتو ويحسن خاتمتنا
....

» قلعة حماه
» صور بسيطه عن مدينة حماه
» مدينه حماه والنواعير